و الأخيرة

رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
رئيس التحرير
محمود الضبع

بعد تراجع الطلب عليها في أوروبا

خطة "فولكس فاجن" لفتح آفاق للتصنيع في مصر لتسويق سياراتها في أفريقيا

موقع الصفحة الأولى

خطة جديدة تدرسها شركة السيارات الألمانية "فولكس فاجن" لإنتاج جزء من سياراتها بموديلاتها المختلفة في مصر، ضمن خطة تهدف إلى التوسع في أسواق أفريقية جديدة، في ظل تراجع الطلب داخل الأسواق الأوروبية.

وقالت المديرة التنفيذية لمجموعة "فولكس واجن" في أفريقيا، مارتينا بيينه، في مقابلة صحفية لوكالة "بلومبرج": "نحن مهتمون جداً بمصر كمركز إنتاج، ونأمل أن نعلن قريباً عن مشروع تجاري في هذا الإطار".

بحسب التصور المقترح، قد تبدأ "فولكس فاجن" في إنشاء وحدة لتجميع السيارات بالاعتماد على منشآت قائمة، على أن تكون الخطوة التالية بناء مصنع محلي في مصر، أكبر دولة في الشرق الأوسط من حيث عدد السكان.

وتطمح الشركة إلى تشغيل ما يصل إلى خمس منشآت إنتاج في أفريقيا خلال السنوات العشر إلى الخمس عشرة المقبلة، بحيث تتخصص كل منشأة في تصنيع طرازات مختلفة يتم تصديرها إلى أسواق القارة.

يأتي هذا التوجه في وقت تعمل فيه "فولكس فاجن" على خفض طاقتها الإنتاجية وتقليص الوظائف في ألمانيا، نتيجة ارتفاع التكاليف وضعف الطلب في السوق الأوروبية، إضافة إلى تنامي المنافسة من شركات السيارات الصينية منخفضة التكلفة.

كما بدأت العلامات التابعة للمجموعة، مثل "أودي" و"بورشه"، باتخاذ خطوات مماثلة لخفض النفقات من خلال تقليص العمالة.

أزمات تلاحق فولكس فاجن 

جدير بالذكر ، أن "فولكس فاجن" تعاني من عدة أزمات بعد تراجع الطلب عليها في السوق الأوروبية وغيابها عن سوق السيارات الكهربائية، حيث أعلنت شركة فولكس فاجن، أكبر شركة تصنيع سيارات في أوروبا، عن إحراز تقدم في خطتها الخاصة بتقليص الوظائف.

ونقل بيان عن مدير الموارد البشرية جونار كيليان، قوله خلال اجتماع للعاملين في مقر الشركة في مدينة فولفسبورج إنه " تم الاتفاق تعاقديا بالفعل على خروج حوالي 20 ألف عامل من الشركة بحلول عام 2030".

وبذلك يكون تم الاتفاق بشكل قاطع على شطب أكثر من نصف الوظائف التي تعتزم الشركة شطبها بحلول عام 2030، والبالغ إجماليها 35 ألف وظيفة.

كشفت نقابة عمال فولكس فاجن عن احتمال تطبيق أسبوع عمل من أربعة أيام فقط في مصنع الشركة بمدينة فولفسبورغ الألمانية ابتداءً من عام 2027، وذلك كجزء من خطة إعادة هيكلة المصنع تمهيداً لتحويله إلى منشأة مخصصة لإنتاج السيارات الكهربائية حصراً.

وقد عانت شركة "فولكس فاجن" من عام صعب في 2024، حيث سجلت انخفاضاً كبيراً في المبيعات، مع إثارتها احتمالية إغلاق مصانعها في ألمانيا. ويتوقع أن يكون 2025 عاماً أكثر تعقيداً بالنسبة لأكبر شركة لصناعة السيارات في أوروبا.

تواجه الشركة مخاطر تراجع عمليات التسليم مجدداً، حيث إن علامتها التجارية الرئيسية لن تطلق أي طراز كهربائي جديد، وذلك نتيجة لتأخر إطلاق المنتجات الرئيسية بسبب مشكلات في تطوير البرمجيات. 

تم نسخ الرابط