آخر بوست ليا على فيسبوك
خالد يوسف يعلن تعرضه لتهديدات بالقتل بسبب هجومه على الرئيس السوري
قال المخرج خالد يوسف إنه تعرض لتهديدات بالقتل بسبب موقفه من الرئيس السوري أحمد الشرع، وهجومه عليه بعد تسليم وثائق المخابرات السورية إلى إسرائيل ومن بينها وثائق الجاسوس إيلي كوهين.
وخرج خالد يوسف في فيديو نشره على صفحته الشخصية بموقع فيسبوك، واصفا إياه بانه ربما يكون آخر فيديو أو منشور ينشره على فيسبوك، وكشف عن أن إدارة الموقع حذفت منشورا له منذ يومين عن الرئيس السوري المؤقت "الجولاني"، وعن تسليمه وثائق المخابرات السورية إلى العدو الصهيوني.
وأكد المخرج المصري غنها ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها لحذف منشوراته من على موقع فيسبوك، حيث تكرر ذلك عشرات المرات، وخاصة البوستات التي تناصر الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني، واصفا معايير الفيسبوك بالإجرامية، وشددا على أنه لن يلتزم بهذه المعايير، ولذلك فقد يكون ذلك آخر منشور له او فيديو على المنصة.
خالد يوسف والرئيس السوري
وقال خالد يوسف إنه بعد منشوره عن الرئيس السوري أحمد الشرع، تعرض لحملة شرسة من أنصار انظام الجديد في سوريا، والذين شتموه بأفظع الشتائم، ووصلت الأمور إلى تهديده بالقتل، فمنهم من قال إنه حفر قبره بيدهن مهم من تفنن في تصوير مشهد قتله وقطع رقبته.
وأبدى المخرج المصري استغرابه من عدم التعليق والالتفات إلى أصل المنشور، وهو تسليم الرئيس السوري "الجولاني" لأصل الوثائق إلى إسرائيل، متسائلا هل ذلك يعد فعلا وطنيا أم خيانة؟ وعندما يترك الكيان الصهيوني يدمر كل المطارات والقواعد العسكرية ومنصات الصواريخ، ويضرب حتى عمق العاصمة دمشق، مع تدمير الجيش السوري بالكامل بعد تسريحه، هل ذلك يعد من أفعال الخيانة أم من أفعال الوطنية، حسب تساؤل خالد يوسف؟
كما تسائل خالد يوسف، عن كيفية حدوث تحول الجولاني من مطلوب أمني لدى الولايات المتحدة مع رصد مكافأة 10 ملايين دولار للقبض عليه، إلى مقابلته للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وكيف لم يفكر أحد في كيف حدث ذلك التحول.
كما شن المخرج هجوما على مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا» ومؤسس فيسبوك، قائلا إنه يريد حجب أي صوت حر يدافع عن الشعب الفلسطيني، وأي صوت حر ضد حرب الإبادة الإسرائيلية، مشيرا إلى حذف البوستات باستمرار، كما أن المنشورات التي لم تحذف يتم تقييدها حتى لا تصل إلى الناس ولا يراها أحد، مشيرا إلى أنه إذا تم إغلاق صفحته على فيسبوك، فهو يعد جمهوره ومتابعيه باللقاء في فضاء آخر أو منصة أخرى تكون معاييرها غير ظالمة أو إجرامية مثل فيسبوك.
