من مركز جهينة بسوهاج إلى فيينا
إيمان مقلد .. صحفية مصرية تفوز بعضوية البرلمان النمساوي

الإسم: إيمان عبد الباسط محمود مقلد .. اسم الشهرة: إيمان مقلد
تاريخ الميلاد: 1994
المؤهل: الماجستير فى الإعلام
المهنة: صحفية
تمكنت الصحفية المصرية إيمان مقلد من الفوز بعضوية برلمان مدينة فيينا النمساوية على قائمة الحزب الاشتراكى الذي ينتمي إليه محافظ العاصمة الحالي دكتور لودفيج.
وتنتمي إيمان مقلد التى ولدت بالنمسا إلي أسرة مصرية صعيدية تعود إلى مركز جهينة بمحافظة سوهاج، وتجيد التحدث بأربع لغات هي العربية والألمانية والانجليزية والفرنسية، ولذلك تم اختيارها مرشحا للحزب بعد اجتيازها برنامج دراسي حول السياسة النمساوية في أكاديمية الحزب الاشتراكي .
وتمكنت إيمان مقلد من حصد أصوات المصريين والعرب فى العاصمة النمساوية فيينا، بوصفها المرشحة ذات الأصول العربية عربية، وأن نجاحها هو نجاح للجالية العربية والمصرية فى النمسا.
وجاء ترشح إيمان مقلد للبرلمان النمساوي إستكمالاً لدورها فى العمل العام فى النمسا، حيث كانت تشغل منصب ممثل الأطفال والشباب في منطقة ميدلينج، وتشارك بفاعلية في لجان هامة مثل لجنة البيئة وهيئة النقل والشؤون الاجتماعية والأمن والشباب.
عضوية المجالس المحلية
وبالإضافة لذلك كانت إيمان مقلد عضو المجلس المحلي لمدينة فيينا عن الحي الثاني عشر، ومسؤولة الشباب في الحزب الإشتراكي النمساوي، وتم ترشيحها من قبل الحزب لخوض الانتخابات في الدائرة الرابعة في العاصمة فيينا.
وهذه الخبرات التى تراكمت على مدي سنوات، دفعت إيمان مقلد للترشح لإنتخابات البرلمان التشريعي النمساوي، عن الحزب الإشتراكي النمساوي، الذي تبلغ حصته فى المجلس التشريعي 40 مقعدًا من إجمالي 182 مقعدًا هي عدد مقاعد البرلمان النمساوي، الذي يُمثل 9 ولايات إتحادية
حصلت إيمان مقلد التى وُلدت فى العاصمة النمساوية فيينا، 1995، على درجة البكالوريوس فى الإعلام، وحازت على درجة الماجستير في كيفية تعامل الإعلام مع قضايا اضطهاد المرأة في أوروبا، ولاقت فكرة بحثها للماجستير اهتماما كبيرًا، ليس فقط في النمسا، بل أيضًا في دول أوروبية أخرى مثل الدنمارك، حيث تواصلت معها جامعات هناك لإعداد دراسات تطبيقية للرسالة العلمية.
وإلى جانب نشاطها الاجتماعي، تسعى إيمان مقلد من خلال برنامج حزبها الإنتخابي، إلى تعزيز الديمقراطية وتحقيق العدالة الاجتماعية، وتحسين ظروف العمل والحياة في العاصمة فيينا، والعمل على تمكين الشباب من العمل السياسي والاجتماعي وتشجيعهم على الانضمام الي الأحزاب في سن مبكرة حتي يتسنى لهم ممارسة النشاط السياسي والاجتماعي، فضلا عن تمكين المرأة فى أوروبا بحسب أطروحتها للماجستير.