الأولى و الأخيرة

عودة النازحين شرط أساسى

جولة مفاوضات جديدة لوقف إطلاق النار ووفد حماس في القاهرة خلال ساعات

موقع الصفحة الأولى

أكدت مصادر مصرية رفيعة المستوى، بأن الساعات الأخيرة شهدت اتصالات مصرية مكثفة لاستئناف مفاوضات جديدة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس بالقاهرة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لفضائية القاهرة الإخبارية.
وأوضحت المصادر المصرية، أن القاهرة تستضيف اليوم الأحد اجتماعات لبحث سبل التوصل لاستعادة الهدوء بقطاع غزة، مشددة على أن رئيس وكالة الاستخبارات الأمريكية ورئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري ووفد إسرائيلي يشاركون في مفاوضات القاهرة بشأن التهدئة في غزة، للوصول الى وقف إطلاق النار بالتزامن مع حلول عيد الفطر المبارك.
وأضافت المصادر، أن وفد قيادي من حركة حماس يصل القاهرة اليوم بدعوة مصرية، وذلك لبحث تطورات وقف إطلاق النار في غزة.
من جهة أخرى، أكدت حركة حماس، رفضها التنازل عن مطالبها لإبرام هدنة مع إسرائيل في قطاع غزة، مع إرسالها وفدا إلى القاهرة لاستئناف المباحثات مع الوسطاء.

وأعلنت الحركة في بيان أن وفدا سيتوجه الأحد إلى القاهرة، استجابة لدعوة الأشقاء في مصر.


مطالب حركة حماس


وكررت مطالبها التي جاءت في مقترح 14 مارس قبيل قرار مجلس الأمن الدولي، الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة والذي تم إقراره في 25 مارس.
وأشارت، في بيانها، إلى أن مطالبها تتمثل بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال من غزة، وعودة النازحين إلى أماكن سكنهم وحرية حركة الناس وإغاثتهم وإيوائهم، وصفقة تبادل أسرى جادة.
وأكدت حماس أن هذه مطالب طبيعية لإنهاء العدوان، ولا تنازل عنها.
وكانت وكالة "أسوشييتد برس" نقلت عن مسؤول كبير في الإدارة الأميركية قوله إن الرئيس الأميركي جو بايدن كتب الجمعة إلى زعيمي مصر وقطر يدعوهما إلى الضغط على حماس من أجل إبرام اتفاق الرهائن مع إسرائيل.
كما كشف تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن نقطة الخلاف، التي تقف عائقا أمام محاولات التوصل لاتفاق هدنة وتبادل رهائن في قطاع غزة.
وذكرت الصحيفة أن عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال غزة، تبرز كقضية رئيسية في صلب مفاوضات الهدنة.
وحث الرئيس الأميركي جو بايدن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على حل هذه القضية خلال مكالمة هاتفية، الخميس، وفقا لمسؤولين أميركيين.
وأشارت الصحيفة إلى أن بايدن يضغط على إسرائيل للسماح لأعداد محدودة من المدنيين الذين شردتهم الحرب بالعودة إلى الجزء الشمالي من القطاع.

تم نسخ الرابط