حقيقة فيديو متداول على السوشيال ميديا
فيديو لتدريبات عسكرية بين مصر والصين حولها الفيسبوك لعمليات إنزال مساعدات لغزة
انتشر على منصات التواصل الاجتماعي بعضا لمقاطع الفيديو يعرض لطائرات تحلق فوق الأهرامات المصرية مصحوبا بوصف يقول "الصين تمر وتكسر الحصار من فوق الاهرامات المصرية بطائرة محملة مساعدات الى غزة ومحاصرة بحماية من الطائرات المقاتلة الصينية"حتى أن التعليقات جميعها كانت من عينة"والله عيب عليكم ياعرب تيجي من الصين"، "الصين تسطر مواقف عظيمة عجز عنها العرب".
إلا أن مصر والصين قالتا إن الفيديو يعرض تدريبا عسكريا مشتركا وليس له علاقة بغزة، وقال متحدث باسم الحكومة في غزة إن الصين لم تقم بإنزال جوي لمساعدات في غزة.
وأيضا صرح مكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لرويترز إنهم ليسوا على علم بالفيديو المتداول على الإنترنت.
وأضاف "تعاونت الصين مع مصر والأردن وأطراف أخرى لإرسال عدة دفعات من المساعدات الإنسانية إلى غزة، وستواصل بكين العمل بلا كلل مع المجتمع الدولي للحد من وطأة الأزمة الإنسانية في غزة وتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، إلا أن الفيديو المتداول لم يكن لإنزال مساعدات لغزة، المساعدات لغزة تسير بشكل بري وتدخل لها من خلال المعابر البرية"
الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية على فيسبوك كانت قد نشرت في السادس من مايو أيار صورا للتدريب العسكري المشترك، فيما نشر تلفزيون الصين المركزي على يوتيوب فيديو ختاميا لأول تدريب مشترك للقوات الجوية للبلدين.
مدير المكتب الإعلامي في غزة ينفي
وقال إسماعيل الثوابتة مدير المكتب الاعلامي الحكومي في قطاع غزة لرويترز إن الفيديو ليس صحيحا إذ قال "نؤكد بشكل قاطع أن جمهورية الصين الشعبية لم ترسل أي مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة من خلال أي طلعات جوية إغاثية. كما أنها لم تكن ضمن الدول التي شاركت في عمليات الإنزال الجوي للمساعدات، إضافة إلى أن جمهورية الصين الشعبية لم تعلن ولم نُوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) التابعة للأمم المتحدة على منصة إكس في 17 مايو أيار أنه لم تدخل مساعدات إنسانية وإمدادات لقطاع غزة منذ أكثر من عشرة أسابيع، منذ أن فرضت السلطات الإسرائيلية حصارا شاملا في الثاني من مارس آذار.
وقال متحدث باسم الأونروا "لم تدخل أي مساعدات أو إمدادات إلى غزة من يوم الثاني من مارس حتى 19 مايو عبر البر أو البحر أو الجو".".
