الأطفال أكثر من عدد البلاغات
محامي ضحايا مدرسة سيدز الدولية: أطراف خارجية وراء جرائم الاعتداءات
أكد عبد العزيز عز الدين، محامي ضحايا مدرسة سيدز الدولية، أن عدد ضحايا الاعتداءات أكبر بكثير من عدد المتقدمين بالبلاغات، وأن العدد غير محصور، في الوقت الذي تتعامل فيه النيابة العامة مع القضية بقدر كبير من الأهمية، لأن الجريمة ليست فردية، ولكن هناك مثلث صغير يديره مثلث أكبر، وأن التحريض والاتفاق والمساعدة على التنفيذ هي أركان الجريمة.
ولفت عبد العزيز عز الدين، محامي ضحايا مدرسة سيدز الدولية، إلى أن الأمر ليس مجرد هوس جنسي أو تصرف فردي، ولكنه عمل منظم أكبر من استغلال او اعتداءات جنسية عابرة، مشيدا بلهجة النيابة العامة، التي طمأنت بها كل الأهالي وأولياء الأمور ما يكشف عن حرصها على معالجة القضية بدقة.
وكشف محامي الضحايا، عن أن اعترافات المتهمين كشفت عن وجود أطراف جديدة وتخطيط مسبق للجريمة، وأن تلك الحوادث تمثل عملا منظما أداره أشخاص آخرون واستفادوا منه، مع وجود من حرض واتفق وساعد على التنفيذ، ما يكشف عن خطورة الجرائم وعمقها.
ضحايا سيدز الدولية
وأكد محامي ضحايا مدرسة سيدز الدولية، أن النيابة العامة أرسلت التسجيلات الخاصة بالاعتداء على الأطفال للمراجعة لاستعادة ما تم حذفه منها، ولكن الصعب أن يكون هناك خمسة متهمين يتوافق ضمائرهم على نفس الجريمة دون وجود مصلحة واضحة.
وتواصل نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية تحقيقاتها في واقعة اعتداء 3 عمال وفرد أمن بمدرسة سيدز الدولية في السلام على 5 صغار بأعمار مختلفة داخل المدرسة، في الوقت الذي كشفت فيه التحقيقات عن مفاجأة، بعدما قالت إحدى الفتيات الضحايا أن من بين الأشخاص الذين قاموا بالاعتداء عليها شخص يرتدي “ماسك أسود” لا تعلم من هو.
وقررت جهات التحقيق، استدعاء أولياء أمور ضحايا واقعة قيام 3 عمال وفرد أمن بمدرسة سيدز للغات في السلام، كما قررت حبس المتهمين علي ذمة التحقيقات، وأمرت أيضا بعرض صغار المدرسة الدولية بالسلام علي الطبي الشرعي للكشف عليهما في واقعة اعتداء الجنسي والتحرش داخل المدارس لبيان اثار التعدي.
ولفت محامي الضحايا إلى أن الضحايا تتراوح أعمارهم بين 4 و6 سنوات، 4 في مرحلة kg2 وفتاة في الصف الأول الابتدائي، والمتهمين فرد أمن 28 عام، وعامل ثلاثيني وآخر في نهاية الخمسينات وعامل رابع عمره 60 عاما.
