الأولى و الأخيرة

أطباق هزت عرش الكنافة والقطايف

صوابع فيفى والدلوعة.. آخر أصناف الحلويات على مائدة رمضان

موقع الصفحة الأولى

يتميز شهر رمضان بتنوع الأطعمة وأصناف الحلوى التي يحرص الصائمون على إضافتها للمائدة الرمضانية في السحور والفطار على حد سواء.
ومنذ مئات السنين عرف الصائمون الكنافة والقطائف بوصفهما أشهر حلويات شهر رمضان، وظلت الكنافة متربعة على العرش حتى مع خروجها عن شكلها المألوف، بإضافة المانجو الشيكولاتة إليها.
فالإقبال على تناول الحلويات فى شهر رمضان عادة يمارسها المصريون دون أن تشغلهم تلك المسميات أو المواقف التاريخية التى جعلت من الكنافة والقطائف الأكثر انتشاراً بين مختلف الحلويات الرمضانية.
فرغم تنوع المصادر التاريخية التى تؤكد على سبيل المثال أن الكنافة كانت تصنع لتكون وجبة سحور للخليفة معاوية بن أبى سفيان، وعرفت باسم "كنافة معاوية" خلال العصر الأموى فى دمشق، وهو ما ورد فى مخطوطة "منهل اللطائف فى الكنافة والقطائف" لجلال الدين السيوطى، الذى ذكر أن الخليفة كان يشعر بجوع شديد فى نهار رمضان، فشكا هذا الأمر إلى طبيبه محمد بن آتال فوصف له الكنافة لتحميه هذا الشعور بالجوع، فواظب الخليفة على تناولها وقت السحور.
كانت الكنافة كانت تصنع قديماً من الحنطة؛ إذ يصب العجين فى أقماع يتسلل منها العجين على قطعة معدن مسخنة بواسطة الفحم أو الحطب، ومع توالى العصور وتطور آلات الطهى وإعداد الحلويات أصبحت الحلويات 3 أنواع، وهى: الكنافة البلدى التى تصنع يدوياً، والكنافة الشعر، وهى عبارة عن خيوط من الكنافة الرفيعة التى تشبه الشعر، والنوع الثالث هو كنافة الماكينة.

صوابع فيفى

ومع تعدد قنوات الطبخ على الفضائيات وسهولة تقديم الأفكار الجديدة حول طرق عمل الأكلات، وكيفية ابتكار أصناف جديدة عبر مواقع التواصل الاجتماعى انتشرت أسماء جديدة لأصناف من الحلويات راجت مع دخول شهر رمضان المبارك.
الأصناف الجديدة لأطباق الحلويات، تشمل صوابع فيفي المأخوذة من صوابع زينب والمدلعة والفرحانة والغرقانة وطاقية السلطان.
صوابع فيفي أو صوابع جيجي كما أطلق عليها آخرون، هي دون شك حلوى صوابع زينب الشهيرة ولا يوجد أي اختلاف بينهما سوى تغيير الإسم كنوع جديد من الترويج والدعاية وجذب المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعى.
الطريف أن عدد من محلات الحلويات الشهيرة التقطوا الفكرة وبدأوا الترويج لصوابع فيفي وصوابع جيجي ولا نستبعد حتى كتابة هذه السطور ظهور صوابع ميمي وصوابع سوسو، بنفس المكونات وبنفس طريقة العمل وبنفس الشكل والمذاق لحلويات صوابع زينب وتباع مع علبة نوتيلا وعلبة فستق، بسعر 750 جنيها.
وما حدث مع صوابع زينب هذا العام، يحدث سنويا مع الكنافة.
الكنافة هي حلوى تتكون من خيوط عجين، يضاف إليها السمن والسكر والمكسرات، وتعتبر إحدى أشهر الحلويات في مصر وبلاد الشام ودول الخليج والمغرب العربى، كما انها من الحلويات المعروفة في تركيا ودول أسيا واليونان وأوروبا ويمكن تناولها في جميع الفصول والمواسم، كما يمكن تقديم الكنافة في جميع الحفلات والمناسبات، كالأعراس والولائم ومناسبات النجاح والاجتماعات العائلية؛ ولكن مع كل ذلك فهى حلوى رمضانية يكثر تحضيرها على وجه الخصوص في شهر رمضان.
ومع رمضان من كل عام يظهر نوع جديد من الكنافة كنافة بالمانجو وكنافة بالشيكولاته وكنافة بالموز وكنافة بالعنب، ولكن الجديد في رمضان هذا العام هو نوع جديد من الكنافة، وهو كنافة بالفراولة.


المدلعة والفرحانة


المدلعة هي نوع من الحلويات الشهيرة في مدينة طنطا، وذلك لأن طنطا تشتهر بالكثير من المحلات المتخصصة في تقديم وصناعة العديد من الحلويات.
وبحسب أحد الحلوانية فإن حلوى المدلعة، سميت بهذا الاسم لأنها تتميز بكثرة تزيينها بالمكسرات والكريم شانتيه بألوانه المختلفة، هذا بالإضافة إلى أنها عبارة عن طبقات من البسبوسة والكنافة، وهذا ما يجعلها مميزة عن باقي الأنواع الأخرى من الحلويات.
وإلى حد بعيد تشبه المدلعة الكثير من الحلويات أطلق عليها مسميات كثيرة مثل الفرحانة والغرقانة والشرقانة.
وتعتبر الفرحانة الغرقانة والشرقانة، من الحلويات الجديدة، التي لاقت إعجاب كل من تناولها ورغم أن سعرها مبالغ فيه في معظم المحلات، إلا أن كثير من الناس قد أقبلوا على شراءها، وتغلغل حبها في قلوب الكثير.
وتتكون حلوى الشرقانة من البسبوسة المغلفة بالقطشة مع طبقات من الكيك والفستق، وهي تشبة إلى حد كبير حلوة "المدلعة" التي تتكون من طبقات من الكنافة والبسبوسة محشوة بالقشطة ومغطاه بالكراميل والشوكولاتة والمكسرات.
أما الغرقانة فهي هي كنافة غارقة في اللبن والمكسرات، و اللبن حول الكنافة الساخنة بالمكسرات في شكل يبدو وكأنها غارقة في اللبن.

طاقية السلطان

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صور حلوى طاقية السلطان، التي تصدرت قائمة حلويات شهر رمضان لهذه العام، بوصفها حلوى جديدة أضيقت الى المائدة الرمضانية رغم أنها ليست جديدة على الإطلاق.
طاقية السلطان هي عبارة عن عجينة البريوش الحلوة ويعود أصلها للمطبخ الفرنسي، ولقبت طاقية السلطان بهذا الإسم نسبة لشكلها الذي يشكل علي هيئة طاقية السلطان ويمكن أن يضاف لطاقية السلطان نكهات مختلفة مثل الفانيليا والبرتقال والشيكولاتة.
حلويات طاقية السلطان ليست جديدة على الإطلاق كغيرها من أطباق الحلوى التي تظهر بأسماء جديدة مثل قطايف "البان كيك" التي ظهرت فى رمضان أيضا بشكل جديد عن المعتاد عليه، حيث جاءت على شكل بان كيك ولكنها بنفس المقادير ونفس طريقة التحضير ويمكن تقديمها بصوص الشوكولاته أو الفستق أو اللوز.

تم نسخ الرابط