الأولى و الأخيرة

بعد حكاية حبيبة الشماع

شكاوى الركاب من أوبر وكريم.. من «جسمك حلو» إلى «التكييف عطلان» 🚗

موقع الصفحة الأولى

أوبر وكريم في مهب الريح.. اشتعلت صفحات التواصل الاجتماعي بحادث حبيبة الشماع، والتي اشتهرت باسم فتاة الشروق، بعد اتهامها لسائق يعمل مع شركة أوبر بمحاولة خطفها، عندما استقلت سيارة الأجرة من مدينة الشروق في طريقها إلى مدينتي، وقالت إن السائق حاول التعدي عليها، لتضطر إلى القفز من السيارة برغم سيرها بسرعة على الطريق.

وروت دينا إسماعيل، والدة حبيبة الشماع فتاة الشروق، القصة قائلة إن ابنتها ركبت سيارة تابعة لشركة أوبر، وبرغم قفز "حبيبة" من السيارة، إلا أن السائق لم يرجع إليها لإنقاذها، وألغى الرحلة وأكمل طريقه.

ولفتت والدة حبيبة الشماع إلى أن الشخص الذي أنقذ ابنتها أخبرها أنها قفزت من السيارة، ثم قالت له إن السائق كان ينوي خطفها، فتسبب ذلك في إصابتها بتشنجات ثم فقدت الوعي.

 

حبس السائق في واقعة حبيبة الشماع

وقررت النيابة العامة حبس السائق 4 أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة معاكسة حبيبة الشماع فتاة الشروق والشروع في خطفها، ثم قرر قاضي، حبسه احتياطيا 15 يومًا.

وبعد إلقاء القبض عليه، تبين أن له معلومات جنائية، ويسكن في محافظة الجيزة، وقال إنه أثناء إغلاق نوافذ السيارة مع رش معطر في السيارة، فوجئ بقفز الشاكية من السيارة، وان سبب استكماله سيره وعدم توقفه يعود إلى خوفه من تعرضه للأذى.

شكاوى من أوبر وكريم

وفتحت تلك الواقعة ملف الشكاوى المتعددة من شركات توصيل الركاب، وأبرزها أوبر وكريم، والتي يكشف موقع الصفحة الأولى بعضها خلال السطور التالية..

 

مها: تحرش بي في الشارع

قالت راكبة تدعى "مها"، إنها في شهر رمضان الماضي، طلبت سيارة لتوصيلها من أحد تطبيقات النقل الذكي، قبل أذان المغرب بنصف ساعة، وبعد انتظار حوالي 15 دقيقة، وصل إليها ووجدته رجلا كبيرا في السن.

وتواصل: "ظل السائق يسير السيارة في شوارع مختلفة عن مسار الرحلة، ولما سألته عن السبب، قال إنه طريق مختصر، وفجأة أوقف السيارة، وطلب منها النزول بحجة إصلاح العطل، ولكنها فوجئت به يعلق على ملابسها وشكلها، وابدى إعجابه بجمالها وقال لها: "جسمك حلو"، فشعرت هي بالتوتر، وقالت له مستعجلة.

وبعد دقائق فوجئت بالسائق يمسكها من يدها، وعندها صرخت، وبدأ الناس في الالتفاف حولهما، فتركته معهم، ولجات إلى إحدى العمارات لتختبئ فيها، فحدثت مشادة بين السائق والناس، وانصرفت الراكبة وهي تبكي وفي حالة شديدة من الخوف.

وقررت الراكبة تقديم شكوى ضد السائق لدى الشركة، ولكنها لم تجد الاهتمام الكافي، إلا بعض الوعود باتخاذ الاجراءات اللازمة، وقال لها مسؤول في الشركة إنه لا يوجد دليلا على كلامها، ولكنهم سيجرون تحقيقا.

وتؤكد الراكبة أنها ظلت فضلت فترة تتابع الشكوى من خلال رقمها مع الشركة، لكن لم يحدث أي شيء.

 

إيناس: تحرش وابتزاز إليكتروني

أما "إيناس"، فتقول إنها فوجئت بعد رحلة داخل مع شركة النقل الذكي، وجدت السائق يتحرش بها بالوسائل الإلكترونية واللفظية، وهو ما دفعها إلى تقديم شكوى لكن دون فائدة.

وتقول الراكبة: "بعدما أوصلني بساعتين، فوجئت برقم شخصي يرسل لها رسائل على تطبيق واتساب، وعرفها بنفسه، وقال إنه السائق، وبدأ في إبداء إعجابه بها وبجسمها، وأبدى رغبته في تكوين صداقة معها، فقررت على الفور عمل "بلوك" له، ولكن القصة لم تنته عند ذلك.  

حيث توصل السائق إلى صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وبدأ يرسل لها رسائل، حتى تطور الأمر إلى إرسال صور مخلة منسوبة إليها، بعدما ركب وجهها على صور أخرى، وبدأ في ابتزازها من أجل ترتيب موعد للقائهما، فقررت تقديم شكوى إلى الشركة ضده.

وظلت "إيناس" تتابع الشكوى لفترة ليست قصيرة، ولكن دون تحرك فعلي من الشركة، ولكن السائق توقف عن ابتزازه وتهديداته ولم يرسل لها رسالة أخرى بعد ذلك، لكنها صممت على اتخاذ الشركة إجراء ضده من قبل الشركة.

ويعاني العملاء من الكثير من المشاكل مع شركتي أوبر وكريم، بالرغم من أن هدفهما الأبرز هو تقديم تجربة نقل مريحة اعتمادا على التكنولوجيا الحديثة.

فشركة أوبر مصر مثلا، ظلت فترة طويلة بدون كول سنتر، كي يتمكن العميل من الاتصال بالشركة فورا حال حدوث أي مشكلة.

كما يشكو بعض عملاء الشركات، من أن السيارات أصبحت متهالكة، وبالتالي انخفاض مستوى الخدمة، ومن بين المشاكل أيضا، أن الكثير من السائقين يؤكدون تعطل التكييف، حتى مع ارتفاع درجات الحرارة.

إبراهيم: تكييف عطلان وسيارة غير نظيفة

ويقول "إبراهيم"، إنه تعرض لتجربة سيئة مع سائق، حيث عامله بشكل سيئ بعدما طلب منه تشغيل التكييف، لأن الجو كان حارا، ولكن السائق رد قائلا إنه لا يوجد تكييف، وأن "هوا ربنا أحسن"، كما كانت السيارة غير نظيفة، على عكس السيارات التي اعتاد التعامل معها عند دخول هذه الخدمة إلى مصر.

 

أمير: أسعار مبالغ فيها

أما "أمير" فيشير إلى أن خدمة أوبر وكريم أصبحت تختلف بشكل جذري عما بدأت عليه، مع وجود أسعار مبالغ فيها في بعض المشاوير.

ويؤكد أن بعض السائقين يرفضون الدخول إلى المكان المحدد بحجة أن المنطقة لا تسمح بدخول السيارات، على الرغم من أن الشارع تمشي فيه السيارات بسهولة ودون عقبات.

 

زكي: لا توجد استجابة للشكاوى

ويقول "زكي" إنه لدى اتصاله بشركة كريم عن طريق الأبليكيشن، ظل منتظرا فترة طويلة حتى وصل السائق، وعندما طلب منه إلغاء الرحلة رفض

ويروي واقعة حدثت مع سائق لدى شركة أوبر، بعدما فوجئ بعدم وضع باقي سعر التوصيلة على محفظة الراكب، رغم أن السائق أكد أنه فعل ذلك، وعندما قدم الراكب شكوى، لم يجد لها أي استجابة من الشركة. 

تم نسخ الرابط