الأولى و الأخيرة

شروط جديدة لحماس لوقف إطلاق النار

مقتل جندي إسرائيلي في عملية بالقدس المحتلة والاحتلال يهدم 5 مساجد

الاحتلال الاسرائيلي
الاحتلال الاسرائيلي

واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، لليوم 139 منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر الماضي، وكثفت قوات الاحتلال غاراتها على رفح وخان يونس جنوبي قطاع غزة، بينما تكبد الجيش الإسرائيلي خسائر خلال معارك ضارية مستمرة في حي الزيتون، كما أعلنت كتائب القسام أنها قتلت جنودا إسرائيليين في خان يونس.

الاحتلال الاسرائيلي 


وقصفت طائرات ومدفعية جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم بشكل مكثف الأحياء السكنية لرفح المكتظة بالنازحين جنوب قطاع غزة، في حين أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه أصدر تعليماته للجيش الإسرائيلي بإعداد خطة لإجلاء سكان المدينة قبل شن الهجوم البري.

اسرائيل 

وعلي صعيد المفاوضات في القاهرة، كشفت مصادر مصرية لصحيفة وول ستريت جورنال، أن حماس مستعدة للاتفاق على إفراج إسرائيل عن ثلاثة آلاف أسير فلسطيني خلال صفقة التبادل، ولكن سيبقى الأسرى الجنود لدى الحركة حتى يتم التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار.


القدس 


فيما قُتل جندي إسرائيلي وأصيب 8 آخرون بجروح متفاوتة الخطورة، اليوم، في عملية نفذها فلسطينيون عند حاجز عسكري قرب مستوطنة معاليه أدوميم شرق مدينة القدس المحتلة، وفي حين باركت حركتا المقاومة الإسلامية حماس والجهاد الإسلامي الهجوم، دعا وزراء إسرائيليون إلى الرد عليه.

 جيش الاحتلال


ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن جهاز الإسعاف أن أحد الجنود المصابين بجروح خطيرة تُوفي متأثرا بجراحه البالغة.
وكانت إذاعة جيش الاحتلال أفادت قبل ذلك بإصابة 9 جنود بينهم 3 حالتهم حرجة، في إطلاق نار على حاجز عسكري قرب المستوطنة.


وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها قتلت اثنين من منفذي الهجوم على عين المكان وقتلت ثالثا بعد ملاحقته، مشيرة إلى أن 3 من الإسرائيليين المصابين حالتهم خطرة.

كتائب القسام

فيما قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، إنها استهدفت دبابة ميركافا إسرائيلية بقذيفة "الياسين 105" في حي الزيتون شرق مدينة غزة.
وأضافت كتائب القسام في بيان لها، أنها قصفت مع كتائب المجاهدين تجمعا لقوات الاحتلال جنوب حي الزيتون بقذائف الهاون.

 قطاع غزة


بينما دوت صفارات الإنذار في مستوطنات مفلسيم ونير عام في غلاف غزة الشمالي، بعد إطلاق رشقة صاروخية من قطاع غزة باتجاه الأراضي المحتلة.

 

 

سرايا القدس


من جانبها، أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنها قصفت مفلسيم ونير عام برشقة صاروخية، ردا على استهداف الاحتلال للمدنيين في قطاع غزة.

حزب الله


وعلي الجبهة اللبنانية، وبعد قصف صاروخي متبادل بين حزب الله وإسرائيل، قال الدفاع المدني في جنوب لبنان إن غارة إسرائيلية على بلدة كفر رمان قرب النبطية، خلفت شهيدين و3 جرحى.

جنوب لبنان


في المقابل، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية سماع دوي انفجار في محيط مستوطنة كريات شمونة بالجليل الأعلى، بعد إطلاق دفعة صاروخية من جنوب لبنان.

مستوطنة المنارة


وقال حزب الله إنه استهدف مبنى تحصن فيه جنود الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنة المنارة بالأسلحة المناسبة، وحقق إصابة مباشرة.


وأكد جيش الاحتلال إن منظومة "حيتس" للدفاع الجوي اعترضت صاروخا باليستيا خارج الأجواء الجنوبية الشرقية فجر اليوم، ولم يحدد بيان الجيش مصدر إطلاق الصاروخ ولا المنطقة المستهدف.

مخيم جباليا


فيما شن الطيران الإسرائيلي عدة غارات على بيت حانون ومنطقة تل الزعتر بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة، إلي جانب غارة جوية مكثفة على مخيمي البريج والنصيرات وسط قطاع غزة.

حي الشجاعية 


من جانبها، قالت قناة الأقصى الفضائية إن الغارات الجوية الإسرائيلية طالت مناطق متفرقة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة
وأكدت أن مقاتلات إسرائيلية دمرت مسجد الفاروق وسط مخيم الشابورة، وأدى القصف إلى تدمير المسجد بشكل كلي وتضرر المنازل المجاورة له.


كما قصف الطيران الإسرائيلي 5 مساجد أخرى، مما تسبب باستشهاد 6 فلسطينيين، وإصابة آخرين، وفقدان عدد آخر.


انصار الله الحوثيين

علي الجانب الأخر، قال زعيم جماعة أنصار الله الحوثيين عبد الملك الحوثي إنهم يتجهون إلى تصعيد هجماتهم في مقابل التصعيد الإسرائيلي في غزة، في حين أفادت وكالة رويترز بأن الجماعة أبلغت شركات التأمين البحري بتفاصيل حظر ملاحي، وذلك وسط أنباء عن استهداف سفينة بريطانية وضربات أميركية جديدة على اليمن.

غزة 

وذكر زعيم الحوثيين في كلمة له اليوم أن العمليات المساندة لغزة في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن ومضيق باب المندب مستمرة واتجهنا فيها للتصعيد، مشيرا إلى أن عدد السفن المستهدفة بلغ 48.


وأكد الحوثي أن الجماعة أدخلت "سلاح الغواصات" في عملياتها وهو مقلق للعدو، على حد تعبيره. وكان الجيش الأميركي قد أشار قبل أيام إلى أن الحوثيين استخدموا مسيّرات تحت سطح البحر.


وقال زعيم الحوثيين إنهم حققوا "إنجازا معلوماتيا" فاجأ أعداءهم بالحصول على معلومات هوية مالكي السفن وتبعيتها ووجهتها، متحديا الولايات المتحدة أن تثبت أن السفن المستهدفة ليست بالتصنيف المعلن عنه وأنها لا تتبع الأميركيين أو البريطانيين أو الإسرائيليين.


وفي خطابه أيضا، قال الحوثي إن الموقف البحري أوقف 40% من حركة العدو التجارية البحرية وأثر عليه في انكماش اقتصاده وتراجع صادراته وواردات.

تم نسخ الرابط