الأولى و الأخيرة

دراسة صادمة

النص اليوناني" الأصلى" للإنجيل.. لا يجيز الطلاق إلا فى حالة الزنا الفعلي

موقع الصفحة الأولى

فى دراسة موثقة  بالأدلة والبراهين الأرثوذكسية ؛ كشف إيبوذياكون مارتيروس " مينا جورج" مؤسس "بمركز الآباء المدافعون للدراسات الإرثوذكسيه " عن جوانب هامة تتعلق بحقيقة الطلاق فى المسيحية ومداه معتمدا على أقوال الآباء والنصوص اليونانية الأصلية للكتاب المقدس والتى ستبدل المفاهيم المغلوطة ١٨٠ درجة.

وأكد إيبوذياكون مارتيروس  فى الدراسة التى حصلت " الصفحة الأولى" عليها إن نص الوصية اللي قالها السيد المسيح في انجيل متي وباقي الأناجيل "من طلق امرأته إلا لعلة الزنا يجعلها تزني" ولمعرفة معني الزنا في النص لابد من الرجوع للنص اليوناني الأصلى لانه يعرف الزنا ب "إرتكاب الزنا" وليس النظر أو الإشتهاء بل الفعل ذاته ؛ حيث جاء فى  النص اليوناني وتعريف الكلمة في قواميس اللغة اليونانية: 

ἐγὼ δὲ λέγω ὑμῖν ὅτι ὃς ἂν ἀπολύσῃ τὴν γυναῖκα αὐτοῦ παρεκτὸς λόγου πορνείας, ποιεῖ αὐτὴν (μοιχευθῆναι) καὶ ὃς ἐὰν ἀπολελυμένην γα 

أما كلمة الزنا في النص فهي μοιχευθῆναι

 التي معناها. " ارتكاب الزنا " الفعلي

وإليك التعريف ف قاموس Strong's تحت كود g3431 

- Lexical: μοιχεύω

- Transliteration: moicheuó

- Part of Speech: Verb

- Phonetic Spelling: moy-khyoo'-o

- Definition: to commit adultery (of a man with a married woman, but also of a married man).

- Origin: From moichos; to commit adultery.

- Usage: commit adultery.

- Translated as (count): shall you commit adultery (4), commits adultery (2), committing adultery (2), to commit adultery (2), you shall commit adultery (2), do you commit adultery (1), has committed adultery with (1), you do commit adultery (1).

وترجمتها فى اللغة العربية كالتالى:

- التهجئة الصوتية: moy-khyoo'-o

- التعريف: ارتكاب الزنا (لرجل مع امرأة متزوجة، ولكن أيضًا لرجل متزوج).

- الأصل: من moichos؛ لارتكاب الزنا.

- الإستعمال: إرتكاب الزنا.

- ترجمة (عد): أتزني (4)، تزنى (2)، تزنى (2)، تزنى (2)، تزنى (2)، هل تزنى (1)، زنت بـ (1)، فإنك تزنى (1).

وإستخلصت الدراسة إن النص المشار إليه في الأناجيل عن الطلاق بسبب " الزنا" مقصود به ارتكاب فعل الزنا وليس النظر ؛أما النص المشار إليه عن زنا القلب الذي هو مرحلة غير مكتملة للفعل الذي يستوجب التفرقة بين جسدين قد صاروا جسدا واحدا فهو

"قد سمعتم أنه قيل للقدماء لا تزن،وأما أنا فأقول لكم إن كل من ينظر إلى امرأة ليشتهيها  فقد زنى بها في قلبه" [٢٧-٢٨].

وفي هذا النص الذي يسبق نص الطلاق لعلة الزنا "ارتكاب الزنا الفعلي" كما وضحنا سابقا ؛ فهو مستوي جديد يريد المسيح إن يعلمه لنا وهو قطع الخطيئه من أساسها حتي لاتصل اللي ارتكاب الفعل ذاته الذي يستوجب الطلاق وليس زنا القلب الذي هو مرحلة أولي.

أقوال الأباء 

وإستندت الدراسة أيضا على أقوال الاباء عن إيضاح هذا النص : 

منهم القديس أغسطينوس الذى لخصها فى : [إن الخطيّة تكمل على ثلاث مراحل: إثارتها، التلذّذ بها، ثم إرضائها[٢٢٩].] فإن كان الناموس قد حرّم إرضاء الخطيّة أي تنفيذها، فإن السيّد المسيح جاء ليقتلع جذورها بمنع الخطيّة من المرحلة الأولى. إن كانت الخطيّة تبدأ بالإثارة خلال النظرة الشرّيرة، ليتقبّلها الفكر ويتلذذ بها ثم تدخل إلى الإرضاء بالتنفيذ العملي، فإنه يسهل على المؤمن أن يواجهها في مرحلتها الأولى قبل أن يكون لها موضع في الذهن أو لذّة خلال الممارسة للخطأ.

وأشارت الدراسة إلى انه  لم يقل "من اشتهى امرأة"، بل "من ينظر إلى امرأة ليشتهيها" أي ينظر إليها بهذه النيّة، فهذه النظرة ليست إثارة للذّة الجسديّة بل تنفيذًا لها، لأنه بالرغم من ضبطها فستتم لو سمحت الظروف بذلك[٢٣٠] بينما قال القديس يوحنا الذهبي الفم: الله دائمًا يقطع جذور الخطايا بطريقة عجيبة، فإذ يقول: "لا تزن" (خر ٢٠: ١٤) يقول أيضًا "لا تشته"، لأن الزنا هو ثمرة الشهوة التي هي جذرها الشرّير[٢٣٢].

وفى ذات السياق أكد دياكون ديسقوروس" د. مينا أسعد " إن " لا طلاق إلا لعلة الزنا " هى آيه من الكتاب المقدس تطلق بالمعنى فى هذه االصياغة .

وأضاف إن من أشاع عنها كونها مقولة للبابا شنودة الثالث ينقل عن بعض أصحاب المصالح لكنه لم يقرأ أقوال الآباء أو الكتاب المقدس أو التفاسير أو قوانين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

تم نسخ الرابط