الأولى و الأخيرة

ترامب حبيب المجرمين

قاتل مأجور وزعيم يميني فاشي وممثلة إباحية

موقع الصفحة الأولى

الاسم: دونالد جون ترامب.

تاريخ الميلاد: 14 يونيو 1946.

المؤهل: بكالوريوس الاقتصاد من كلية وارتون للتجارة وإدارة الأموال بجامعة بنسلفانيا.

الوظيفة: رجل أعمال ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية السابق.

 

لا يتوقف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والمرشح الجمهوري الأوفر حظا لخوض السباق إلى البيت الأبيض، عن إثارة الجدل بتصريحاته الغريبة والعدوانية، وهذه المرة كانت بتوجيه التحية والشكر إلى قاتل مأجور ومجرم عتيد الإجرام معروف في الولايات المتحدة، مواصلا تاريخه المثير في محبة المجرمين والتعاون معهم.

وأشاد ترامب بالقاتل المأجور الشهير، سلفاتوري جرافانو، والملقب أيضا بـ "سامي الثور"، كما نشر الرئيس الأمريكي السابق مقطعا من مقابلة تلفزيونية مع جرافانو وصف فيه ترامب بالرجل الشرعي والصادق وغير الفاسد. 
وقال ترامب معلقا: شكراً لسامي الثور، أتمنى أن يرى القضاة ذلك، نحن بحاجة إلى العدالة والقوة والصدق في محاكم نيويورك، ونحن لا نملك ذلك الآن". 
وكان سامي الثور معروفا بأنه زعيم عائلة جامبينو الإجرامية في مدينة نيويورك، ولكنه عمل مخبر مع السلطات لإسقاط رئيس المافيا جون جوتي، وذلك في أوائل التسعينات. 
وأفرج عن جرافانو، الذي اعترف بارتكابه 19 جريمة قتل، وعدد كبير من عمليات الاختطاف والسطو المسلح، من السجن في عام 2017 بعدما كان محكوما عليه بالسجن 20 عاما بتهم تتعلق بتجارة المخدرات في أريزونا.

 

ترامب عدو الصحفيين

وكانت محكمة ألزمت ترامب بدفع 392 ألف دولار إلى صحيفة نيويورك تايمز وإلى صحفيين يعملون معها، قيمة نفقات قضائية، بعدما رفض الشكوى التي تقدم بها ضدهم في سبتمبر 2021، واتهمهم فيها بتدبير ما وصفه بمؤامرة خبيثة للحصول على وثائق ضريبية خاصة به.

 

استبعاد ترامب من الانتخابات الأمريكية

وتلاحق ترامب، العديد من الدعاوى القضائية، والتي تستهدف استبعاده من الانتخابات الأميركية المقررة في عام 2024، فبعد رفض المحكمة العليا في ولاية مينيسوتا، دعوى قضائية لوقف ترشحه في الانتخابات التمهيدية عن الحزب الجمهوري، ينتظر المرشح الجمهوري دعوى أخرى في كولورادو سيفصل فيها خلال الأسابيع المقبلة.

وتعتمد القضايا المرفوعة لمنع ترشح ترامب، على المادة الثالثة من التعديل الرابع عشر من الدستور الأمريكي، والمعتمد عام 1868 بعد الحرب الأهلية الأميركية، والتي تقضي بمنع أي شخص من تولي منصب فيدرالي إذا كان قد نفذ تمردًا أو عصيانًا، في إشارة إلى اقتحام أنصار ترامب مبنى "الكابيتول" بداية عام 2021، لمنع جلسة التصديق على نتائج الانتخابات الرئاسية واعتماد فوز جو بايدن.

كما تشهد ولايتي نيو هامبشاير وميشيجن، دعاوى قضائية أخرى تستهدف استبعاد ترامب من سباق الانتخابات الرئاسية.

ويقول محامو ترامب إنه من غير الممكن تطبيق المادة الثالثة دون أن يضع الكونجرس معايير تطبيقها، لأن هجوم الكابيتول لا يتوافق حسب فريق ترامب القانوني، مع تعريف التمرد، لأنه كان يستخدم حقوقه في حرية التعبير، حسب قولهم.

 

محاولة قلب نتائج الانتخابات الأميركية

وترامب متهم أيضا بمحاولة قلب نتائج الانتخابات الأميركية عام 2020، بالتزامن الهجوم العنيف لأنصاره على مبنى الكابيتول، مع تهمة أخرى موجهة له وهي لسعي إلى حرمان الناخبين الأميركيين من حقوقهم، عبر ادعاءاته الكاذبة بفوزه في الانتخابات الرئاسية.

وكانت محكمة أميركية حكمت بسجن القائد السابق لمجموعة "براود بويز" اليمينية المتطرفة، إنريكي تاريو لمدة 22 سنة، بتهمة التورط في الهجوم على مبنى الكابيتول.

 

كبش فداء

ويؤكد أنه كبش فداء للجاني الحقيقي في اقتحام مبنى الكونجرس، وهو دونالد ترامب، وقال محاميه إن كلمات ترامب وغضبه السبب فيما حدث، وأنه شجع أنصاره على القتال مثل الجحيم قبل 36 دقيقة فقط من الموجة الأولى للاعتداءات على شرطة الكابيتول، كما ساعد ترامب على زيادة تجنيد مجموعة "براود بويز" من قبل.

كما يواجه ترامب مجموعة من الاتهامات الجنائية تتعلق بتعامله مع وثائق سرية بعد مغادرته البيت الأبيض، حيث عثر على ملفات في منزله في مارا لاجو، كما احتفظ بشكل متعمد بمعلومات تتعلق بالدفاع الوطني.

 

ترامب العاشق

ويواجه ترامب أيضا 34 تهمة جنائية حول تزوير سجلات من الدرجة الأولى، بعدما تورط في دفع أموالا قبل انتخابات عام 2016، لصالح ممثلة الأفلام الإباحية، ستورمي دانيلز، التي قالت إنها كانت على علاقة حميمة مع ترامب، وتصل عقوبة كل تهمة إلى السجن لمدة أربع سنوات كحد أقصى.

ولكن ترامب ينفي إقامة اي علاقة مع دانيلز، ودفع بأن ذلك المبلغ دفعه لحماية أسرته من الاتهامات الكاذبة، وليس للتأثير على الانتخابات.

 

ترامب المحتال

كما يواجه ترامب محاكمة مدنية نيويورك، في اتهامات بتضخيم ثروته بشكل احتيالي لتعزيز إمبراطوريته العقارية، بعدما قدم مكتب المدعي العام لولاية نيويورك، أدلة قاطعة على أنه ترامب وأبنائه بالغوا في تقدير أصول مجموعتهم من 812 مليونا إلى 2.2 مليار دولار، خلال الفترة بين عامي 2014 و2021.

وبسبب عمليات الاحتيال المتكرّرة من ترامب وأبنائه، قرر القاضي تصفية الشركات التي تدير تلك الأصول، وأبرزها برج ترامب وعقار "سيفن سبرينز" الفخم.

تم نسخ الرابط