الأولى و الأخيرة

تلميذ نيلسون مانديلا ..

«سيريل رامافوزا« خصم إسرائيل الوحيد أمام العدل الدولية

موقع الصفحة الأولى

الاسم: اتاميلا سيريل رامافوزا.

تاريخ الميلاد: 17 نوفمبر 1952

المهنة : رئيس جنوب إفريقيا منذ عام 2018

المؤهل: بكالوريوس الحقوق 

لم يعبأ رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا بالتهديدات المغلفة التى أطلقتها اسرائيل ، عقب لجوء بلاده لمقاضاة تل ابيب علي خلفية المذابح الجارية بحق الشعب الفلسطيني في غزة،  وكانت جنوب أفريقيا منذ اللحظة الأولي للعدوان الاسرائيلي في طليعة الدول التي تبنت المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات ضد إسرائيل؛ بسبب ممارساتها، كما شاركت بقوة مع الدول العربية داخل الامم المتحدة لفرض وقف اطلاق النار .

وبمنطق رجل القانون والزعيم السياسي، اكتفي سيريل رامافوزا، بالتعليق علي هجوم الجانب الاسرائيلي الذى زعم ان جنوب افريقيا هي الذراع القانونية لحركة حماس، قائلا: بصفتنا شعبا تجرع يوما مرارة السلب والتمييز والعنصرية والعنف الذي ترعاه الدولة، نحن واضحون في أننا سنقف في الجانب الصائب من التاريخ، مؤكدا أن منع وعقاب جريمة الإبادة الجماعية في الأراضي الفلسطينية المحتلة هو التزام من بلاده نحو الشعب الفلسطيني، لافتا إلي أن العنف والتدمير في فلسطين لم يبدأ في أكتوبر ولكنه مستمر لـ76 عاما وحتي اليوم في 2024 .

 

تلميذ مانديلا الوفي

 

منذ نجح رئيس حزب المؤتمر الوطني الافريقي الحاكم سيريل رامافوزا في الوصول إلى كرسي الرئاسة في جنوب افريقيا بعد ان اختاره البرلمان في جلسة استثنائية ليخلف جاكوب زوما، الذي استقال من منصبه في ديسمبر 2017، بدا عمله بجدية في القضاء على الفساد وتعزيز النمو الاقتصادي لبلاده.

وقبل فوزه بالرئاسة، فاز رامافوزا في الاقتراع على رئاسة الحزب الذي قاد مسيرة جنوب افريقيا إلى الاستقلال الحقيقي وإسقاط نظام الفصل العنصري، على نكوسازانا دلاميني زوما، الزوجة السابقة للرئيس جاكوب زوما والمناضلة الحزبية القيادية والوزيرة السابقة للخارجية والداخلية.

وكان رامافوزا تلميذا وفيا للمناضل والزعيم الافريقي الراحل نيلسون مانديلا، الذى اختاره  لرئاسة البلاد في المستقبل، لكنه خسر السباق الرئاسي في عام 1997 أمام ثابو مبيكي، منافسه الأبرز من جيل الشباب، ما دفعه لترك مناصبه الرسمية والتفرغ لعمله الخاص.

 

مفاوض ماهر

 

كان سيريل رامافوزا مفاوضًا واستراتيجيًا ماهرًا وعمل كرئيس مفاوضي لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي أثناء انتقال جنوب إفريقيا إلى الديمقراطية، كما أسس أكبر وأقوى نقابة عمالية في بلاده، والمسماة بالاتحاد الوطني لعمال المناجم، ونجح خلال المفاوضات في تحقيق نهاية سلمية للفصل العنصري "الأبارتايد" وتوجيه البلاد نحو أول انتخابات ديمقراطية كاملة في أبريل 1994.

 كان رامافوزا اختيار نيلسون مانديلا لمنصب رئيس البلاد المستقبلي، رغم انه عُرف كرجل أعمال، يملك أسهما كبيرة في شركات مثل ماكدونالدز جنوب إفريقيا، بالإضافة إلى كونه رئيس مجلس إدارة شركات إم تي إن جروب وعضو مجلس إدارة لونمينو.

وكان رامافوزا الرئيس السابق للجنة التخطيط الوطنية، المسؤولة عن التخطيط الاستراتيجي لمستقبل البلاد، بهدف تجمع جنوب إفريقيا "حول مجموعة مشتركة من الأهداف والأولويات للحفاظ على التنمية على المدى الطويل".

 

نضال مبكر

 

وُلد رامافوزا في سويتو، جوهانسبرج، في 17 نوفمبر 1952، لوالدين تابعين لشعب الفاندا. التحق بمدرسة تشيليدزي الابتدائية ومدرسة سيكانو نتوان الثانوية في سويتو. في عام 1971، التحق بمدرسة مفافولي الثانوية في سيباسا، فاندا حيث انتُخب رئيسًا لحركة الطلاب المسيحيين. ثم سجل بعد ذلك لدراسة القانون بجامعة تورفلوب الشمالية في مقاطعة ليمبوبو عام 1972.

 

انخرط رامافوزا أثناء وجوده في الجامعة في السياسة الطلابية وانضم إلى منظمة طلاب جنوب إفريقيا واتفاقية الشعوب السوداء. أدى ذلك إلى احتجازه في الحبس الانفرادي لمدة أحد عشر شهرًا في عام 1974، بسبب تنظيمه تجمعات مؤيدة لفرليمو. 

وفي عام 1976، اعتُقل مرة أخرى بعد الاضطرابات في سويتو، واحتجز لمدة ستة أشهر في ساحة جون فورستر، وبعد إطلاق سراحه، أصبح كاتبًا قانونيًا في مكتب محاماة في جوهانسبرج واستمر في دراساته القانونية عن طريق مراسلة جامعة جنوب إفريقيا، حيث حصل على شهادة البكالوريوس في 1981.

تم نسخ الرابط