الأولى و الأخيرة

الأنبا أكسيوس ..الرجل المهم فى الكنيسة

كل المعلومات عن الأسقف الذى تولى كرسى إيبارشية البابا تواضروس

موقع الصفحة الأولى

وقع اختيار البابا تواضروس الثاني " بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية" على الأنبا أكسيوس " الأسقف الأسبق لكنائس عين شمس والمطرية وحلمية الزيتون"  لتولى إيبارشية المنصورة بعد خدمة شاقة إستمرت لثلاثة سنوات نجح خلالهم فى إكتساب ثقة الشعب والنهوض بالإيبارشية رغم صعوبة الظروف .

وقد خلت إيبارشية المنصورة من أسقفا لرعاية شئونها الإدارية والدينية والمالية منذ وفاة الأنبا داوود" أسقف الدقهلية السابق" الذى رحل فى ديسمبر ٢٠٢٢ عن عمر يناهز ال٦٦ سنة بعد صراع مرير مع مرض السرطان اللعين .

ويكمن سر أهمية وخصوصية إيبارشية المنصورة فى كونها مسقط رأس البابا تواضروس الثاني " بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية" شخصيا والذى نشإ وتربي فيها وقضي فيها أجمل سنوات طفولته لذلك لم يكن من اليسير إختيار أسقفا عاديا نظرا للصورة العامة التى تستلزم من يصلح ليكون واجهه حقيقية وقادرة على الإدارة وحل المشكلات ؛ فكان إختيار الأنبا أكسيوس مدروسا بدقة وسبقه مفاوضات مع قساوسة الإيبارشية ممثلين عن كل كنائسها حتى أن البابا التقى بهم بنفسه مؤخرا لمناقشة الأمر وشرح طريقة إختيار الأسقف ومعاييرها التى تستلزم ثقافة معينة و خبرة إدارية ومستوى روحانى معين وكان إختصاص إيبارشية المنصورة تلقائيا من قبل البابا بحكم كونه ابنا من أبناء المحافظة يحركه الحنين إليها .

معلومات وتواريخ فى حياة  الأسقف الجديد

وقد ولد الأنبا أكسيوس فى ٣ مارس ١٩٧٤ وترهبن فى ١٠ مارس ٢٠٠٧ بدير مارمينا العجائب بمريوط وكان اسمه قبل الرسامه "القمص مارتيروس أفا مينا "  وخدم سنوات فى دولة الإمارات واكتسب خلالها علاقات وخبرة فى التعامل مع الجانب الدبلوماسي ؛بينما تمت رسامته أسقفا فى ٧ مارس ٢٠٢١ على إيبارشية كنائس عين شمس والمطرية وحلمية الزيتون .

 

ومن المقرر تجليسه رسميا فى حفل بحضور البابا تواضروس يومى السبت والأحد بالتزامن مع ذكرى عيد رحيل البابا كيرلس السادس يوم ٩/٣ ويعتبر سببا للتفاؤل بين الأقباط نظرا لمكانة البابا كيرلس فى قلوبهم والذى كان يعرف بأعماله الخيرية الكثيرة وزهده وتواضعه.

ولعب الأنبا صليب " أسقف ميت غمر" دورا غير ضئيلا فى سد العجز الذى أصاب إيبارشية المنصورة بعد وفاة  الأنبا داوود ؛ حيث كان بمثابة نائبا باباويا خلال تلك الفترة الإنتقالية فى إيبارشية تضم كنائس عديدة ودير بحجم مارى جرجس ميت دمسيس الذى يأتيه الزوار والسائلين من كل صوب وحدب لحضور  مولد القديس كل عام والتبرك به ويؤمنون بأعاجيبه ومعجزاته معهم من خلال مفهوم الشفاعة الذى يعد ركنا أصيلا فى العقيدة الأرثوذكسية .

 

 

عوامل هامة فى إختياره

 

لقد سبق قرار إختيار الأنبا أكسيوس عدة عوامل لا يمكن تجاهلها ؛ أخذت بعين الإعتبار من قبل البابا وأساقفة المجمع المقدس الذى لازالت إجتماعاته دائره خلال هذه الفترة للخروج بتوصيات فى عدة موضوعات مطروحة بينهم على مائدة الحوار مثل عمل زيت الميرون وتجليس أساقفة على الإيبارشيات الخالية  وبحث موضوعات تخص شئون القساوسة وأيضا أمور ٱدارية خاصة بالكنائس التى فى دول المهجر ولعل من أبرز تلك العوامل فترة خدمته الماضية بأيبارشية المطرية والحمية وعين شمس التى عمل خلالها على توسيع نطاق العمل وتطوير مجال التعليم و خدمة المسنين و المقبلين على الزواج .

 

حيث طور الحضانات القديمة لتتواكب مع العصر الحديث فى إطار تنمية مهارات الأطفال ورعايتهم والإستفادة بوقت فراغهم وأنشغال ذويهم فى أعمالهم بأمور مفيدة وأنشطة مبتكرة كما أفتتح دار مسنين جديدة تحمل مسمى" مفرح القلوب " بحى الألف مسكن لرعاية كبار السن من القادرين والغير قادرين بمنظومة علاجية وإشراف طبى عليهم .

فى حين أهتم أيضا بالمقبلين على الزواج من خلال سلسلة دورات تدريبية لإكتساب مهارات مثل حل المشكلات والحوار الزوجة السليم والبحث عن السبب الحقيقي من الزواج تحت عنوان" حب سيبقى" وضمت تلك الدورات الفئات العمرين بين ال٢٥ وال٤٠ سنة والتى تمثل شريحة الشباب .

 

تم نسخ الرابط