الأولى و الأخيرة

مصير غامض ينتظر مرشحي الرئاسة

ماذا ينتظر مرشحي الانتخابات الرئاسية بعد إعلان النتائج الرسمية؟ الصفحة الأولى تجيب

موقع الصفحة الأولى

بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية المصرية، وإعلان نتائجها الرسمية من قبل الهيئة الوطنية للانتخابات، والتي فاز فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد حصوله على عدد أصوات بلغ 39 مليونا و702 ألفا و451 صوتا، بنسبة 89.6% من أصوات الناخبين، يتساءل الكثير عن مصير مرشحي الرئاسة الثلاثة الباقين، وهم بترتيب عدد الأصوات التي حصلوا عليها، حازم عمر، وفريد زهران وعبد السند يمامة، وعن ماذا ينتظرهم في مستقبلهم السياسي والمهني، وهو ما تحاول «الصفحة الأولى» الإجابة عنه، من خلال التقرير التالي..

 

 

حازم عمر

حازم عمر، وهو الرئيس السابق للجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ، وتولى رئاسة حزب الشعب الجمهوري، كما اعتبر أصغر مرشحي الانتخابات الرئاسية في السن، حيث يبلغ من العمر 59 عاما.

ويعرف عن حازم عمر حرصه على التواصل على مستوى العلاقات الدولية، مع قادة الدول والسياسيين البارزين، وكان منهم مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا في عام 2000، والرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا في عام 2002، وأيضا بعض أعضاء الكونجرس الأمريكي، كما كانت له علاقات متوازنة مع الاتحاد الأوروبي والصين وروسيا وبعض دول الشرق الأوسط ودول أمريكا اللاتينية وإفريقيا، مستفيدا من موقعه رئيسا للجنة الشئون الخارجية والعربية الأفريقية بمجلس الشيوخ.

كما شارك حازم عمر في اتفاقية الميركاسور عام 2009، باعتباره مستشارا لوزير الصناعة والتجارة السابق رشيد محمد رشيد.

وفاز حازم عمر بالمركز الثاني في انتخابات الرئاسة المصرية 2024، بحصوله على مليون و986 ألفا و352 صوتا، بما يعادل 4.5% من الأصوات الصحيحة.

فهل يعود حازم عمر إلى نشاطه السياسي، حال استمراره رئيسا لحزب الشعب الجمهوري، أم يحاول لعب دورا في العلاقات الخارجية المصرية وخاصة الاقتصادية منها، كما كان سابقا؟

 

 

فريد زهران

فريد زهران، وهو سياسي مخضرم ومعارض يساري، ترأس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي الذي تأسس بعد ثورة 25 يناير 2011، والحزب معروف يتبنى أيدولوجية الديمقراطية الاجتماعية، ويعتمد على مبادئ العدالة الاجتماعية والمواطنة والأمن وسيادة القانون.

وفريد زهران معروف أيضا بتاريخه في تأسيس الحركات والائتلافات السياسية، كما كان له دورا بارزا في الحركة الطلابية في السبعينيات، وأيضا في تأسيس الحركة المصرية من أجل التغيير «كفاية»، وكان أحد مؤسسي جبهة الإنقاذ الوطني التي تشكلت في 2012، في مواجهة حكم جماعة الإخوان.

وفريد زهران وحزبه أعضاء في الحركة المدنية الديمقراطية، التي تأسست في عام 2017 لدعم الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، وتضم تحت رايتها مجموعة من أحزاب التيار المدني.

وكان قد أسس وترأس أيضا مجلس إدارة دار المحروسة للنشر والترجمة والمعلومات، عام 1986.

وحل فريد زهران في المركز الثالث بالانتخابات الرئاسية، بعدما حصل على مليون و776 ألفا و952 صوتا بنسبة 4.0% من أصوات الناخبين.

فهل يستمر فريد زهران في تيار المعارضة، من خلال الحركة المدنية الديمقراطية، أم يفضل العمل منفردا معتمدا على كتلة الأصوات التي حصل عليها في الانتخابات الرئاسية؟ خاصة بعد اتهامات البعض لـ«زهران» بتقسيم الحركة بقرار خوضه الانتخابات، وتصريحات الدكتور محمد سالم، المستشار السياسي لحملة زهران، بأن تجميد عضوية الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، في الحركة المدنية، يعتبر قرارا مؤقتا حتى نهاية الانتخابات الرئاسية، وأن الحزب سيعيد تقييم علاقته بالحركة المدنية بعد نهاية الانتخابات، واعتراف «زهران» نفسه بوجود خلافات كثيرة داخل الحركة المدنية الديمقراطية، بسبب الانتخابات الرئاسية.

 

عبد السند يمامة

عبد السند يمامة، وهو محامٍ وأستاذ في القانون الدولي، وترشح في الانتخابات الرئاسية عن حزب الوفد، الذي يعد أقدم حزب ليبرالي مصري.

كما شغل «يمامة» منصب رئيس قسم القانون الدولي الخاص في كلية الحقوق بجامعة المنوفية، إضافة إلى رئاسته للمركز الدولي للتحكيم والتوفيق والوساطة والملكية الفكرية.

وحل عبد السند يمامة في المركز الرابع والأخير بالانتخابات الرئاسية، بعدما حصل على 822 ألف و606 صوت بنسبة 1.9% من أصوات الناخبين.

فهل يستمر عبد السند يمامة في العمل السياسي، أم يتفرغ للمحاماة ولعمله الأكاديمي أستاذا للقانون الدولي، خاصة بعد تعالي الأصوات داخل حزب الوفد، والتي تطالب باستقالته بعد فشله الذريع في الانتخابات الرئاسية، وتحقيقه للمركز الأخير فيها؟

 

تم نسخ الرابط