فتنة 2025 في ميت عقبة
زيزو والونش .. 3 أزمات تهدد بقاء جوهرتي الزمالك
لا صوت يعلو في نادي الزمالك حاليا على تجديد عقد نجمي الفريق الأول لكرة القدم أحمد مصطفى زيزو ومحمود حمدي الونش التي تنتهي في الزمالك خلال صيف 2025 .
ويواجه مسئولو الزمالك أزمة كبيرة في حسم ملف تجديد عقدي محمود حمدي الونش قلب الدفاع وأحمد مصطفى زيزو نجم الوسط تتمثل في امتلاك كل منهما عروض خليجية كبرى منذ فترة طويلة تسعى للتعاقد معهما في حال رحيلهما مجانا عن الزمالك إذ ما تعثرت محاولات التعاقد في نهاية الموسم الجاري 2023-2024.
وقرر حسين لبيب فتح ملف تجديد عقدي أحمد مصطفى زيزو ومحمود حمدي الونش بشكل مبكر ودون الانتظار لنهاية الموسم ودخول الثنائي الموسم الثالث والأخير في العقد الجاري تخوفا من حدوث اغراءات مالية ضخمة من داخل أو خارج مصر خاصة في ظل وجود أندية تأمل في ضم الثنائي .
ويواجه الزمالك 3 مشكلات بشكل صريح في ملف تجديد عقدي زيزو والونش وتتمثل في حصول الأول والثاني على رواتب سنوية ضخمة تصل إلى 30 مليون جنيه للأول و18 مليونا للثاني، ورغبة كلاهما في رفع راتبه السنوي خاصة وأن العقد المقبل قد يكون الأخير لهما في الملاعب بشكل قوي مع تخطي زيزو عامه ال 28 فيما يتخطى الونش عامه 29 .
وفي نفس الوقت تمثل العروض الخليجية وأبرزها محاولات نادي الشباب السعودي شراء زيزو عقبة ثانية تواجه إدارة النادي الأبيض برئاسة حسين لبيب وتتمثل في التخوف من ظهور اغراءات جديدة لضم زيزو في نهاية الموسم الجاري كما هو متوقع بالاضافة إلى محمود الونش الذي تعافى من الإصابة وبات جاهزا للمشاركة في المباريات الرسمية مع الزمالك وهو أمر مؤكد في ظل حاجة الزمالك للمدافع .
وتظهر مشكلة ثالثة في الزمالك تخص مستقبل الونش وزيزو وملف التجديد لهما بشكل مبكر وتتمثل في التخوف من الموافقة على أية طلبات مالية لهما وحدوث فتنة في فريق الكرة خاصة في ظل رفض إدارة الزمالك في وقت سابق كل طلبات أحمد فتوح ظهير أيسر الزمالك والمنتخب الوطني الذي كاد أن يرحل عن صفوفه بسبب منحة التعاقد المالي قبل أن يتم احتواء الأزمة من خلال تدخل شخصيات زملكاوية في اللحظات الأخيرة وانقاذ الموقف وتجديد عقد المدافع، إلى جانب تبني حسين لبيب سياسة مالية جديدة تتمثل في ضبط رواتب لاعبيه في المستقبل وتخفيض ميزانية الأجور داخل فريق الكرة .
