الأولى و الأخيرة

لضرب العقيدة المسيحية

الأنبا مرقص يحذر من عبارات تهاني وثنية في عيد القيامة اخترعها اليهود

موقع الصفحة الأولى

حذر الأنبا مرقص، أسقف شبرا الخيمة وتوابعها، من عبارات يتم تبادلها على سبيل التهاني بين الأقباط في عيد القيامة، تهدف إلى ضرب العقيدة المسيحية، مثل عباره "هابى إيستر" باللغة الإنجليزية happy Easter، وأوضح عبر منشور تم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعى، أن المسيحيين يعيدون على بعضهم البعض في عيد القيامة المجيدة بعبارة "المسيحُ قام"، ويجيبون بالقول "حقاً قام"، متسائلا:، ولكن من أين اتت عبارة " هابى إيستر"؟

اليهود ينكرون قيامة المسيح

وأكمل أسقف شبرا الخيمة: اليهود ينكرون قيامة المسيح، فعندما وصل رؤساء الكهنة، "قيافا وحنان" الخبر بأن النسوة حاملات الطيب قد وجدن القبر فارغا فعدنَ وأخبرنَ التلاميذ بأن المسيح قام ودعا رؤساء الكهنة الضباط والجنود الرومان الذين كانوا يحرسون القبر واغدقوا عليهم الكثير من المال والذهب، وقالوا لهم ان ينشروا في أورشليم خبرا بأنهم كانوا نائمين من شدة التعب وأن تلاميذ المسيح جاؤوا وسرقوا الجسد وادّعوا انه قد قام وهكذا سرى في المدينة وفي عموم فلسطين وارض كنعان خبران متناقضان، فمن صدّق بأن المسيح قام صار يجيب "حقاً قام" ومن صدّق رواية اليهود والرومان لا يقول "حقاً قام".

تغيير اسم عيد القيامة إلى ايستر

وأضاف الأنبا مرقص فى منشوره أنه منذ حوالي خمسين سنة أكمل اليهود لعبتهم فغيّروا اسم العيد في الغرب وعبر العالم، من "عيد القيامة" إلى "ايستر" اي عشتار وهو إله وثني، وهي أسطورة قيامة من الموت وتعود الى حوالى 3000 سنة قبل المسيح، والمؤسف ان الكنائس المسيحية في الغرب وفي الشرق ابتلعت العبارة، دون ان تدقق فيها وصار المسيحيون يُعيدون بعضهم بالقول "هابي ايستر" Happy EASTER".
وأشار إلى أن اليهود غيروا اسم عيد الميلاد من "كريسماس" إلى "X Mas"ومعلوم ان حرف " X" يستعمل للمجهول فاصبح العيد عيدا لشخصٍ مجهولٍ لأنهم ينكرون أن يكون المسيح قد ولد.

الشعوب القديمة

وأكد الأنبا مرقص أن الشعوب القديمة مثل شعب الأنكلوساكسون الوثني، الذي كان يُقيم الاحتفالات في تلك الفترة من السنة بعيد الإلهة (Eastre أو Eostre) إلهة الخُصوبة والربيع بحسب أساطيرهم ومعتقداتهم الوثنية، وكان يُرمز إليها ب"الأرنب" (لأن الأرانب كثيرة الانجاب) كما جاء أيضاً في اعتقاداتهم أن هذه الإلهة قد تقمَّصَت روحها في جسد أرنب بعدَ انتشار المسيحية واعتناقها من قبل الكثير من الوثنيين، وبسبب تزامُن بداية فصل الربيع مع احتفال الكنيسة بقيامة المسيح، درجَت تسمية الفصح لدى بعض الأوروبيين تسمية خاطئة بـ Easter تأثراً بالإلهه الوثنية Eastre أو Eostre التي كان يُحتفل بعيدها في زمن الاعتدال الربيعي من كل سنة، أما التسمية الصحيحة فهي الكلمة اليونانية Πάσχα (Pascha) وتترجم فصح والمُشتقَّة من الآرامية والعبرية وتعني "العبور"والتي نقلتها الشعوب الأرثوذكسية إلى لغاتها المختلفة ودأبوا على استعمالها دون غيرها.


الفرح بعيد القيامة

واختتم أسقف شبرا الخيمة: أليست كلمة "المسيح قام" كافية للتعبير عن فرحنا بالقيامة، وتسائل أم أننا أصبحنا مدنيون لا نجيد سوى اللغات الأجنبية؟ و"لو مزنوقين اوي وعايزين تعيدوا بالإنجلش يبقي تقولوا Happy resurrection"
 

الأنبا مرقص أسقف شبرا الخيمة
تم نسخ الرابط