الأولى و الأخيرة

السفارة الألمانية ترد علي الصفحة الأولي

مدرسة ران ليست من المدارس الألمانية الـ ٧ المعترف بها دوليا

موقع الصفحة الأولى

كشفت السفارة الألمانية بالقاهرة عن مفاجأة من العيال الثقيل بخصوص مدرسة ران الألمانية بالقاهرة.
وأكدت السفارة في بيان لها جاء ردا علي ما تم نشره بـ "الصفحة الأولي" أن مدرسة ران ليست من المدارس الألمانية السبعة المعترف بها خارج ألمانيا الاتحادية.
وأوضحت السفارة أن مدرسة ران تم اعتمادها منذ بداية العام الدراسى الجاري كمدرسة تقدم شهادة دبلوم اللغة الألمانية فقط، مشيرة إلي أنه بالحصول على دبلوم اللغة الألمانية يلبي الخريجون متطلبات اللغة اللازمة للدراسة الجامعية في ألمانيا، وهذا هو نتيجة لجهود التطوير المدرسية الناجحة للمدرسة والتي يستفيد منها مئات الطلاب في مصر.
وقالت السفارة أن هناك العديد من التقارير المتداولة في وسائل الإعلام تزعم قيام مدرسة ران بالقاهرة الجديدة بالترويج للمثلية الجنسية، مؤكدة أن كثير من المعلومات الواردة في هذه التقارير خاطئة .
وشددت السفارة الألمانية بالقاهرة علي إنه غير صحيح ومن غير المعقول أن مدرسة ران بالقاهرة تقوم بالترويج لتوجهات جنسية معينة، لافتة إلي أن السفارة ضد الإدانة المسبقة للمدرسة بسبب محتوى وصفي واقعي جاء بكتب مدرسية.
وتابعت السفارة في ردها: تلعب المدارس الألمانية خارج ألمانيا بما في ذلك المدارس التي تؤهل للحصول على دبلومة اللغة الألمانية (مدارس DSD) دوراً مهماً ومعترفاً به في نظام التعليم المصري، مؤكدة أن هذه المدارس تحترم القيم الثقافية والدينية والرؤى السائدة في مصر.

مناهج المدارس الألمانية

وحول المناهج الدراسية في المدرسة، أوضحت السفارة أن الكتاب المدرسي المستخدم في مدرسة ران يضم كما هو الحال في كافة كتب علم الأحياء وبشكل علمي بحت، ذكر وجود توجه مختلف مغاير للميول الجنسية الطبيعية، حيث تم العرض دونما حكم على هذا الأمر.
وعلى الرغم من ذلك فقد وجهت السفارة جميع المدراس الألمانية بضرورة مراعاة وأخذ القيم الثقافية والدينية للبلد المضيف مصر في الاعتبار عند إعداد المحتوى التعليمي.
ونوهت السفارة إلي أن في مصر كما هو الحال في ألمانيا يريد الآباء أن ينشأ أبنائهم في بيئة خالية من العنف والتمييز وأن يتم تربيتهم ليصبحوا أفراد بالغين ذوي تفكير نقدي واثقين من أنفسهم ومستقلين، ونحن نواصل العمل على ذلك. 
ولكن في التواصل بين الثقافات هناك دائما مجالاً لحدوث سوء فهم، ولهذا يظل منع حدوث سوء الفهم بالإضافة إلى العمل على تفاديه مهمة مستمرة.
وكان موقع الصفحة الأولي قد نشرت تقريرا تحت عنوان .. ثقافة "المثلية الجنسية" تهدد سمعة المدارس الالمانية فى مصر، أشارت خلاله إلي بدء التحقيق في البلاغ المقدم من أحد أولياء الأمور يتهم فيه مدرسة ران بنشر الشذوذ الجنسي في مصر عبر مناهجها الدراسية.
كما أبرز موقع الصفحة الأولي تحرك وزارة التربية والتعليم، وكذلك التحرك البرلماني بتقديم أسئلة عاجلة للوزارة داخل مجلس النواب.

تم نسخ الرابط